12 يوليو 2011

عـُـقـَـد أدبية

على الرغم من أني لا أحب قراءة المقال، إلا أن فكرة كتابة مقال يومي، ظلت تراود خيالي فترات كثيرة، فكرتُ في تدوين يومياتي الشخصية، لتكون عوضًا عن كتابة المقال اليومي، أو -بالأحرى!- أقصد: على الأدق لترضي غروري في كتابة المقال اليومي، لكني أخفقت أيضًا، بعدما عقدت العزم أكثر من مرَّة، مشجعًا ذاتي بقولي لها: (اعتبرها فضفضة يا عم عشان ماطقش!) وقلت: (طب وأنت تسيَّح لنفسك ليه يا عم!) وقلت: (خليك جرئ وبطَّل رغي وأكتب... يا عم!)؛ لكني لم أستطع غير تدوين أربع يوميات متتالية، وحسب، وترددت على خيالي فكرة: (وسلملي عَ البتنجان) مصحوبة بضحكة رقيعة.
ربما لأني أعشق الرواية، والقصة، ولا أحب (اللَّك) والاستطراد "رغم محاولاتي"، ولا أعتبر الكتابة (سبوبة)، هو ما يجعلني أرى نفسي غير قادر على كتابة المقال بصورة جيدة. أو تدوين يومياتي بشكل منتظم "إضافة إلى أن معظم أيامي في الفترة الأخيرة أصبحت خاوية".
من عاداتي قراءة كتاباتي أكثر من مرَّة، لمراجعتها، وتنقيحها، ونقدها، قبل نشرها. وعندما قرأت تلك التدوينة قبل النشر، قالت ليَّ ذاتي" (وأنا مال أهلي باللي أنت كاتبه ده... يا عم!)؛ ربما ذلك هو السبب الأهم في عدم حبي لقراءة المقال والتدوين، وبالتالي عدم استطاعتي كتابة المقال اليومي بشكل جيد، أو التدوين بشكل منتظم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق