11 أبريل 2011

بعد الموت


بالأمس استيقظت ليلاً تؤرقني فكرة الحياة بعد الموت، عندما تتخلى الروح عن الجسد.

فكرتُ في أن الروح ربما تؤدي مهمتها في الحياة الآخرة بصورة ميكانيكية تتشابه فيها جميع الأرواح في المظهر، يتساوى فيها ما يكافئ العقل إن وجد ما يكافئه في الروح. أي حياة هذه !

فكرتُ في أنه ربما يعيش الناس حياة حقيقية جديدة تكافئ الحياة الدنيا، بالطبع ستكون حياة منضبطة، عادلة، لا حاجة فيها، لا رجاء فيها، لا غاية فيها، لا يخطئ الناس فيها، لا يحزن الناس فيها، لا يفكر الناس فيها، لا يبدع الناس فيها. أي حياة هذه !

10 أبريل 2011

موت


ينتابني رعب الدنيا كلما استيقظت ليلاً أو فكرت في ظلمة الليل أنه حتمًا سيأتي اليوم الذي يصبح فيه جسدي غير قادر على الحركة، فيُحممني أناس دائمًا ما كنت أمقتهم، ويحملوني دون رغبة مني أو إرادة إلى حفرة مظلمة رطبة ضيقة تحت أرض غريبة عني لأنام فيها وحيدًا، وتصبح روحي تائهة في العتمة، وأصبح غير موجود في هذه الدنيا التي أحيا فيها الآن. حتمًا ذلك سيحدث.
بالأمس عاد يراودني ذلك الشعور المرعب المقيت.