11 أبريل 2011

بعد الموت


بالأمس استيقظت ليلاً تؤرقني فكرة الحياة بعد الموت، عندما تتخلى الروح عن الجسد.

فكرتُ في أن الروح ربما تؤدي مهمتها في الحياة الآخرة بصورة ميكانيكية تتشابه فيها جميع الأرواح في المظهر، يتساوى فيها ما يكافئ العقل إن وجد ما يكافئه في الروح. أي حياة هذه !

فكرتُ في أنه ربما يعيش الناس حياة حقيقية جديدة تكافئ الحياة الدنيا، بالطبع ستكون حياة منضبطة، عادلة، لا حاجة فيها، لا رجاء فيها، لا غاية فيها، لا يخطئ الناس فيها، لا يحزن الناس فيها، لا يفكر الناس فيها، لا يبدع الناس فيها. أي حياة هذه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق