10 أبريل 2011

موت


ينتابني رعب الدنيا كلما استيقظت ليلاً أو فكرت في ظلمة الليل أنه حتمًا سيأتي اليوم الذي يصبح فيه جسدي غير قادر على الحركة، فيُحممني أناس دائمًا ما كنت أمقتهم، ويحملوني دون رغبة مني أو إرادة إلى حفرة مظلمة رطبة ضيقة تحت أرض غريبة عني لأنام فيها وحيدًا، وتصبح روحي تائهة في العتمة، وأصبح غير موجود في هذه الدنيا التي أحيا فيها الآن. حتمًا ذلك سيحدث.
بالأمس عاد يراودني ذلك الشعور المرعب المقيت.

هناك تعليق واحد:

  1. بس يا محمد بس يا بابا بس ياحبيبي بس اسكت ربنا يهديك ايوة انا معاك كلنا هنبقي كدة عاجلا ام اجلا بس عيش ارتاح متفكرش حاول توقف التفكير في الحاجات اللي فعلا بتدايئك

    ردحذف